عملية شفط الدهون ..تعرف علي تفاصيل العملية
عملية شفط الدهون هو إجراء جراحي يتم عن طريق تقنية الشفط لإزالة الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم تشمل منطقة البطن، الأفخاذ، الذراعين، الصدر، الظهر، الذقن والرقبة حيث يتم شفط الدهون لجعل الجسم أكثر تناسقاً.
ويلجأ الكثيرون لهذا الإجراء نظراً لزيادة نسبة من يعانون من زيادة الوزن واملاً في الحصول على جسم ممشوق جذاب. إليك كل ما يجب معرفته عن شفط الدهون.
عملية شفط الدهون
يقلل إجراء شفط الدهون من الخلايا الدهنية المتراكمة في الجسم. بعد مرحلة شفط الدهون يتشكل الجلد مع الخطوط الجديدة للمناطق التي تمت معالجتها، سيتغير لون الجلد ومرونته للأفضل وستصبح البشرة أكثر نعومة. بالرغم من ذلك فلا يعمل شفط الدهون على تحسين مظهر السيلوليت ولا يخفي آثار علامات التمدد.
بعض الحالات لا يفضل لها تلك الجراحة التجميلية فيجب أن تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من بعض الأمراض مثل مرض الشريان التاجي، مرض السكري، ضعف المناعة.
الأدوية والغذاء المتناول :
قبل إجراء عملية شفط الدهون يجب مناقشة طبيبك حول تاريخك الطبي وإذا كنت تعاني من مرض ما أو نوعية الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها حيث يتم التوقف عن تناول مضادات الالتهابات وعلاجات مميعات الدم قبل الخضوع للجراحة بمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، تحدث مع طبيبك عن أهدافك ومخاوفك والتكاليف حتى تقرر ما إذا كنت مستعدا ً لذلك حقاً.
أنواع وكيفية شفط الدهون :
تعتمد نوعية عملية شفط الدهون على المنطقة المراد علاجها، وما إذا كنت قد خضعت لمثل تلك العملية من قبل
أولا ً : شفط الدهون المتضخم وهو النوع الأكثر شيوعًا في شفط الدهون حيث يقوم الجراح بحقن محلول عبارة عن مزيج من الماء المالح المعقم والذي يعمل على إذابة الدهون
ثم يقوم الطبيب بعمل جروح صغيرة في الجلد وإدخال أنبوب رفيع لامتصاص الدهون والسوائل.
ثانياً : شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية (UAL) ويستخدم هذا النوع أحيانًا مع شفط الدهون التقليدي، فيقوم الجراح بإدخال قضيب معدني يصدر طاقة فوق صوتية يعمل على تمزق الخلايا الدهنية وتكسير الدهون لسهولة اذابتها.
ثالثاً : شفط الدهون بالليزر والتي يتم فيها استخدام تقنية ضوء الليزر عالي الكثافة لتفتيت الدهون فيقوم الطبيب بإدخال الليزر من خلال جرح صغير في الجلد وتتم إزالة الدهون عن طريق انبوب لشفط الدهون.
رابعاً : شفط الدهون بمساعدة الطاقة حيث تستخدم هذه التقنية قنينه تتحرك ذهاباً وإياباً مما يسمح للطبيب بسحب الدهون القوية بسهولة أكثر. قد يختار الطبيب هذه التقنية إذا كانت كمية الدهون المراد التخلص منها موجودة بكميات كبيرة.
الآثار الجانبية لـ عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون واحدة من الجراحات الكبيرة وكما هو الحال في أي عملية جراحية يمكن أن يتواجد بعض المخاطر منها النزيف ومشكلات التخدير، كما تتضمن المضاعفات لعملية لشفط الدهون الآتي :
- انتفاخ وتموج الجلد وقد تكون هذه التغييرات دائمة حيث يؤدي تلف المكان تحت الجلد بواسطة أنبوب شفط الدهون إلى إعطاء الجلد مظهرًا سيئاً دائمًا.
- تراكم السوائل وهى حالة مؤقتة تتكون فيها السوائل تحت الجلد، وقد يلزم تصريف هذا السائل باستخدام إبرة.
- قد تشعر بتخدر مؤقت أو دائم في المنطقة المعالجة واحياناً يصل إلى تهيج العصب المؤقت
- العدوى فمن الممكن أن تحدث بعض الالتهابات الجلدية
- وصول أنبوب الشفط إلى الداخل ولكن هذا نادراً ما يحدث فمن الممكن أن تخترق بعمق عضوًا داخليًا وقد يتطلب هذا الخضوع لإجراء جراحيًا.
- قد تنفصل قطع الدهون في المكان المعالج وتعلق في الأوعية الدموية وتتجمع في الرئتين أو تتحرك إلى الدماغ وهى حالة طارئة تهدد الحياة
- حدوث مشاكل في القلب أو الكلى والرئة
بعد إجراء عملية شفط الدهون
- يجب أن تتوقع بعض الألم والكدمات بعد شفط الدهون وقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية لكي تستمر عليها بعد للجراحة للتخفيف من الألم وتقليل التعرض لخطر العدوى
- قد يترك الطبيب الجروح مفتوحة ويضع أنبوب مؤقتاً لسحب السوائل من الجسم.
- بعد الجراحة ستحتاج إلى ارتداء ملابس ضيقة لزيادة الضغط على الشقوق مما يساعد في تقليل التورم لبضعة أسابيع.
- ستعاود ممارسة عملك وحياتك الطبيعية بعد بضعة أيام أو أسابيع.
النتائج المتوقعة بعد شفط الدهون
بعد شفط الدهون يختفي التورم والكدمات بعد مرور أسابيع قليلة. وبعد عدة أشهر ستظهر المنطقة التي تم معالجتها أقل حجماً وأكثر جاذبية
تستمر نتائج شفط الدهون طويلًا طالما تحافظ على وزنك مستقراً، فإذا ازدت في الوزن بعد عملية شفط الدهون سيتغير توزيع الدهون في الجسم وقد تتراكم في منطقة البطن .