اسرار روان بن حسين تكشفها لأول مرة
روان بن حسين هي إحدى مشاهير السوشيال ميديا في الوقت الحالي، فقد نجحت بأن تكون مدونة مشهورة وعارضة أزياء فنانة في عملها ذلك بعد خسارة وزنها وحصولها على جسم رائع.
أصعب مرحلة مرت بها روان بن حسين
الوضع الأصعب الذي مرت به هو وفاة والدتها حيث كانت متعبة ومريضة وفي المشفى، ولأول مرة تشعر أنها وحيدة مع ابنتها، وتعتقد أن هذا أصعب شعور وهو الإحساس بالعجز لأنها لم تتمكن من أن تفعل لها شيء وعندما توفيت والدتها لم تتمكن حتى من المشاركة في تشييعها أو توديع جثمانها للمرة الأخيرة، وذلك بسبب عدم السماح لها بالدخول للكويت نتيجة لقوانين اللقاح الذي أخذته روان بن حسين في دولة الإمارات والغير معترف به في بلدها الكويت.
ما هي أهم إنجازات روان بن حسين وكيف وصلت للشهرة؟
بدأت روان بن حسين مسيرتها في عالم الشهرة بطريقة غير متوقعة ولم تكن تقصد ذلك حيث بدأت تنشر تفاصيل مرحلة مهمة من حياتها، وهي المرحلة التي بدأت فيها بإنقاص وزنها وأخذت تنشر كل تفاصيل وتحديات هذه المرحلة عبر حسابها على أنستغرام، ومن هنا بدأت شهرتها ثم قامت بعد ذلك بالعمل كعارضة أزياء وأخذت تنشر العديد من الصور للأزياء، ثم تمكنت من افتتاح دار أزياء خاص بها أطلقت عليه اسم “أون ذا لوك”، فحظيت بفرصة العمل مع كبار المصممين في الأزياء ومن أمثالهم المصمم الشهير تيد كيبر.
لم تتوقف مسيرتها على الأزياء وحسب بل أصبحت تعمل كوجه إعلامي للكثير من الماركات العالمية المشهورة ومنها ماك وميبلين والآن تعمل روان في مجلة “فيلفيت” وتعيش في لندن، كما أنها تعمل للحصول على شهادة في الملاحة من جامعة أكسفورد للملاحة في لندن.
ومن أهم إنجازاتها أنها أسست عام ٢٠١٨ علامة تجارية خاصة بها ومميزة لها وأطلقت عليها اسم دار روان، وتتخصص هذه العلامة في إنتاج مواد التجميل المختلفة وتتخصص في المستحضرات الخاصة بالشفاه.
تغيير روان بن حسين بعد انفصالها عن زوجها
أفصحت روان بن حسين أنه بالنسبة لوزنها فقد زاد ثمانية كيلو، وتشكر الله أنها نجت من هذا الزواج إذ تربي ابنتها بشكل أفضل، وقد تغيرت شخصيتها للأفضل، حيث تشعر أنها أصبحت أقوى وبرأيها أن أي فتاة تنتهي من علاقة وخصوصاً علاقة زواج، لن تنتهي فشخصيتها كما كانت في البداية عندما بدأت العلاقة، قد تشعر بقلة ثقة بالنفس وهو أمر صعب ولكن يحتاج ذلك للوقت وستصبح أقوى وخصوصاً إذا كانت هناك بالأصل علاقة حب بينهما.
هل روان بن حسين نفسها ضحية بسبب الإنفصال؟
في الحقيقة لا تعتبر روام بن حسين نفسها ضحية أحد سوى نفسها، لأنها بقيت بعلاقة لم تكن جيدة بالنسبة لها فكانت تظن أن الشخص الذي يجرحك هو الذي سيداويك.
مشكلتها دائمًا أنها معتادة أن تكون الأفضل وأن تكون ناجحة دائمًا، ففي المدرسة كانت تحصل على درجات عالية وكذلك في الجامعة ولم تعتد على الرفض أبداً وعندما دخلت هذه العلاقة باختيارها له كانت قد راهنت عليه، بالتالي أصبحت تتجاهل الأخطاء التي تتعرض لها بهذه العلاقة ولا تقف عندها، لأنها لا يمكن لها أن تكون على خطأ باختيارها، بالتالي أصبحت تتراكم الأخطاء حتى لم تعد تحتمل أبداً، فهي تعترف أنها كانت مخطئة بالاختيار ولم تختر الخيار الصحيح.
وقد تحدثت أنها هي وزوجها السابق كانا يحبان بعضهما كثيراً وكل منهم جيد جداً فهي تعتبر أنه شخص طيب وحنون على أخوته وبار مع والديه، وهي كذلك بارة مع أهلها وحنونة وطيبة في التعامل مع الناس ولكن لم ينجحا مع بعضهما ولم يكونا متفاهمين، فقد أظهر كلاً منهما الجانب السيء في نفسه وهذا أدى إلى هذه النتيجة وهي الإنفصال.
التحديات التي تواجهها روان بن حسين في عالم الشهرة
لقد أتت روان بن حسين من عائلة محافظة وأهل متدينين وفجأة انتقلت إلى بريطانيا ووجدت نفسها في جو من الحرية، وأصبح الملايين يعرفونها من دون سابق إنذار وليس عن قصد، أصبحت تكبر تحت الأضواء حتى أنها أصبحت تصاب بالإحراج من الخروج لمقابلاتها الخاصة لأنها تعتبر نفسها صغيرة وقد تقع في الأغلاط بسبب سنها وقلة نضجها.
ولكن بحكم الشهرة التي حظيت بها أصبحت كل الأخطاء والآراء تحتسب لها، وعلى عكس أي فتاة في عمرها قد تقع بأي خطأ ولكن يمر الأمر بشكل طبيعي، أما هي أي خطأ تقع فيه يؤثر على شهرتها فتشعر أن الحياة قد تخبطت بها بين الناس.
أما الآن فتشعر أنه عليها أن تتمهل قليلاً في أي شيء وذلك لأنها الآن ليست مسؤولة عن نفسها وحسب إنما عن ابنتها أيضاً، فأصبحت تشعر أن كل ما تفعله سيحتسب لها أمام ابنتها، فهي ليست مسؤولة عن ابنتها لونا أمام الله فحسب، إنما أمام والد لونا أيضاً وأمام المجتمع والكل سيحاسبها.
طفولة روان بن حسين
كانت طفولة روان بن حسين عظيمة وقد كانت قريبة جداً من والديها الاثنين، وتشعر أن لهما الفضل الكبير عليها.
روان بن حسين والتنمر
نعم تعرضت له بشكل كبير في المراهقة، فقد كبرت وهي طفلة سمينة وتعاني من زيادة الوزن فلم تكن تستطيع أن ترتدي ما تلبسه الفتيات في سنها، ولا تلعب الرياضة معهم بسبب قلة لياقتها البدنية، فهذا صعب جداً وفوق كل ذلك يأتي التنمر من المحيط بسبب شكل جسمها، والآن كل من كان يتنمر عليها يتواصلون معها ويفتخرون بها وهي تستغرب ذلك بعد الطفولة التعيسة التي جعلوها تعيشها.
برأيها أن هذا التنمر ولّد لديها قوة منافسة قوية، لتريهم كيف تستطيع أن تصل لأرقى المراحل وأن تكون ناجحة جداً خصوصاً بعد أن كانوا يطلقون عليها عدة كلمات بذيئة، فقد غيرت في الثانوية عدة مدارس، لأنهم كانوا يتنمرون عليها في كل مدرسة، حتى أنها لم تستطع أن تقدم الإختبارات مع البنات الأخريات الذين عذبوها.
كانت دائماً تعود وتبكي عند أمها وترغب بتغيير المدرسة، ولكن أمها بعد عدة مرات من تغيير المدرسة لم تعد تقبل أن تغيرها لها، وطلبت منها أنه عليها أن تتعلم كيف تتعامل معهم لأن التغيير ليس خيار صحيح.
رأي روان بن حسين بالناس التي تنتقد عملها
برأيها أن المجتمع والناس لم ينظروا بعد للعمل الذي تقوم به على أنه وظيفة حقيقية، فيعتبرون أنها مجرد شكل جميل تقوم بالتصوير وعمل مقاطع وقصص للأنستغرام، ولا ينظرون لها كمطربة أو ممثلة لديها موهبة، ولكن في الحقيقة فإن كتابة المحتوى تعتبر وظيفة حقيقية، ولا يستطيع أي شخص القيام بها ما لم يكن صبوراً وقادراً على النجاح ولديه من الثقة بنفسه ما يكفي ليمتلك موهبة صناعة المحتوى.
كما أن عملهم متعب جداً والناس لا ترى على السوشيال ميديا إلا شيء بسيط فقط من نمط حياتهم، فتبدو الحياة وكأنها سهلة ومترفة للغاية، ولكن في الحقيقة فهم يقضون ساعات طويلة لتصوير إعلان أو مقطع ما وفي بعض الأحيان يضطرون لإعادة التصوير بسبب عدم رضا العميل بعد كم من التعب.
كما أنها تتمنى أن يصل المجتمع لمرحلة يحترم فيها صناع المحتوى ويقدر مدى تعبهم وصعوبة عملهم، لأن ذلك سيكون لهم بمثابة التقدير بعد التعب الطويل والجهد الذي بذلوه طوال السنين، لتحقيق هذا القدر من النجاح وكسب محبة وثقة الناس.